البطارية هي التي تمكن مستخدم جهاز الحاسوب المحمول من أن يعمل على جهازه في الأوقات التي لا يكون فيها هذا الجهاز موصولاً بجهاز الحاسوب، وهذه البطارية قابلة لإعادة الشحن، حيث يعاني العديد من الناس من سرعة نفاد البطارية وحاجتهم لتبديلها، مع العلم أنها وفي بعض أنواع الحواسيب يكون لها سعر مرتفع نسبياً، يجد الإشارة إلى أن عمر البطارية المتوسط هو 3 سنوات، حيث أن العمر المتوسط لا يعني أن هذه البطارية عمرها تحديداً ثلاث سنوات فقد تستمر لأوقات أطول قد تزيد عن الـ 6 سنوات.
من أبرز وأهم طرق الحفاظ على بطارية الحواسيب المحمولة ما يلي:
- ينبغي أن لا يتم تعريض البطارية لدرجات حرارة مرتفعة جداً وعالية، فهذه البطارية لها قدرة معينة على تحمل درجات الحرارة وتكون في العادة على درجة حرارة الجهاز، فهي ليست قادرة ولا بأي شكل من الأشكال على أن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة مما سيؤدي إلى تلف هذه الأجهزة وبالتالي ستقل.
- لطريقة شحن البطارية أيضاً دور كبير جداً في استمرارية البطارية، إذ إنه لا ينبغي أن تشحن البطارية وهي لم تصل إلى مستوى متدنٍ من الطاقة، كأن يتم شحن البطارية وهي على مستوى الـ 40 % فقط من الطاقة، ومن ثم شحنها والعمل على الجهاز إلى تعاود البطارية الهبوط إلى مستوى 40 % مرة أخرى، فهذا مما يتلف البطارية وبشكل كبير جداً، حيث أنه يفضل أن يتم شحن البطارية عندما يكون مستوى الطاقة فيها ما بين 10 % و 3 %.
- يتوجب أن لا يتم استعمال البطارية وجهاز الحاسوب موصول بالكهرباء في نفس الوقت، فعملية شحة البطارية أثناء العمل على الجهاز هي عملية خاطئة جداً، حيث يقضي ذلك على كفاءة البطارية، حيث أن وقت استمرارية البطارية في العمل سيقل شيئاً فشيئاً وبشكل مستمر لهذا فإن الواجب هو فصل البطارية عن جهاز الحاسوب أثناء وصله بالكهرباء.
- لا يتوجب أن يتم ركن البطارية جانباً وعدم استعمالها نهائياً، فقلة استعمال البطارية تؤدي إلى تلفها وبشكل نهائي وفي وقت أقل من المعتاد في أقصر وقت، لهذا ومن هنا فإنه يتوجب أن يتم استعمال البطارية مرة واحدة على الأقل خلال الأسبوع، حتى لا تقل كفاءتها وبشكل كبير جداً مما سيعمل على تلفها وبسرعة كبيرة جداً، أيضاً ينبغي أن لا يتم تشغيل كافة تقنيات اللاب توب وفي كافة الأوقات بالإضافة إلى التحكم في سطوع الشاشة بدرجة تستديم البطارية خلال فترة العمل على جهاز الحاسوب.